كتبت - ياسمين أحمد:
كرس الدكتور يوسف سلامة، وزير الأوقاف والشئون الدينية الفلسطيني حياته لخدمة قضية المسجد الأقصى ضد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي الصارخة، وبمجرد أن حصل على ليسانس في أصول الدين بجامعة الأزهر، ثم إجازة المحاماة الشرعية من فلسطين، سارع نحو رسالة ماجستير عن الوقف الإسلامي في فلسطين.
وتم تعيين الشيخ سلامة في منصب أستاذ الحديث وعلومه بقسم الدراسات العليا بجامعة الأزهر، كما شغل منصب النائب الأول المنتخب لرئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس.
وشغل منصب خطيب المسجد الأقصى المبارك، وحصل على الدكتوراه في التكافل الاجتماعي في الوقف الإسلامي وآثاره في فلسطين.
وكان وكيلا لوزارة الأوقاف والشئون الدينية في الفترة ما بين 1996-1998، و عين وكيل مساعد ومسئول الأوقاف فى الفترة ما بين 1994-1996، كما عين محاضرا بجامعة الأزهر بغزة فى الفترة ما بين 1993-1994، وأصبح وزيرا لأوقاف والشئون الإسلامية الفلسطينية في عام 2005، ولديه الكثير من المؤلفات من بينها إرشادات دينية.
وعلى مدار رحلته الدينية، وهب تاريخه وذاته لنصرة الأقصى وتطهير أرضه من دنس المحتل الصهيوني.